vendredi 18 mars 2011

السبسي يقطع الطريق على من يتحدثون عن تغيير الفصل الاول من الدستور

حذر رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي من مخاطر "الانزلاق" عن ثوابت الدولة التونسية ومن محاولات "الركوب على الثورة" التي اطاحت بنظام زين العابدين بن علي.
وقال في كلمة افتتح بها اليوم ملتقى دوليا حول "التحول الديمقراطي في تونس" ان... هناك "خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها" ناضل الشعب التونسي عشرات السنين من اجلها واقام على اساسها "دولة تونسية عصرية" بعد الاستقلال عن فرنسا في 20 آذار/مارس 1956
واوضح قائد السبسي ان اول هذه الخطوط الحمراء هو "الدولة ومفهوم الدولة فقد كافح شعبنا طويلا من اجل الاستقلال وبنى دولة تونسية عصرية يؤكد دستورها على ان تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، الجمهورية نظامها، والعربية لغتها، والاسلام دينها. هذا بالنسبة لي لا محيد عنه وخط احمر لا يقبل زيادة ولا نقصانا".
اما الخط الاحمر الثاني فهو القوانين الخاصة بحرية المراة والمساواة. وشدد قائد السبسي في هذا السياق على ان "تحرير المراة التونسية مكسب لا رجوع عنه. مرحبا بالمزيد الى الامام (في هذا المجال) اما الرجوع الى الوراء فلا سبيل اليه".
ومن الثوابت الاخرى التي شدد عليها رئيس الوزراء استقلال القضاء وحرية الاعلام ونبذ العنف سبيلا لحل الخلافات