تونس 27 مارس 2011 (وات)- دعا المنصف المرزوقي رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية إلى توخي اليقظة الدائمة والتجند المتواصل لمجابهة المخاطر التي تهدد الثورة التونسية من الداخل والخارج سواء من قبل فلول النظام السابق أو من أطراف أجنبية لم يرق لها الانجاز غير المسبوق الذي حققه الشعب التونسي.
وأوضح خلال اجتماع عام للحزب التام اليوم الأحد بقصر المؤتمرات بالعاصمة أن هذه المحاولات لن تعود بالبلاد إلى الخلف متوجها بالدعوة لأعداء الثورة إلى "الكف عن التجديف ضد التيار" والالتحاق بصفوف الشعب.
وبين أن محاولات الارتداد على الثورة يكشفها العمل المتواصل للبوليس السياسي الذي قال انه "لازال يمارس إلى اليوم ضغوطات على المناضلين السياسيين" خلافا لما أعلنت عنه الحكومة المؤقتة بخصوص حله إلى جانب الحركة الالتفافية لأزلام العهد البائد الذين يسعون إلى إثارة الفتنة الطائفية في البلاد وتغذية النعرات الجهوية.
كما طالب المرزوقي باسترجاع الأموال التي نهبها أفراد النظام السابق والموجودة ببنوك فرنسية وسويسرية وتوظيفها في خدمة التنمية العادلة وجلب الرئيس المخلوع وزوجته من الخارج لمحاكمتها داعيا إلى أن تنكب الحكومة المؤقتة على الملفات الوطنية الكبرى ومنها دفع أداء الاقتصاد الوطني واسترجاع السياحة التونسية لعافيتها والنهوض بالاستثمار وخلق مزيد من مواطن الشغل.
ودعا الأحزاب السياسية إلى تكوين جبهة وطنية لإنقاذ البلاد لأنه "من الصعب على أي حزب الاضطلاع بمفرده بهذه المسؤولية الجسيمة" موضحا أن حزبه "لن يوهم الشعب بوعود لا يستطيع تحقيقها بل يسعى لأن يكون طرفا إلى جانب بقية الأطراف الساعية لبناء الوطن".
واعتبر رئيس المؤتمر من أجل الجمهورية انصهار تونس في الفضاء العربي الخيار الوحيد للبلاد لتجاوز المشاكل المطروحة عليها حاليا.
وأوضح خلال اجتماع عام للحزب التام اليوم الأحد بقصر المؤتمرات بالعاصمة أن هذه المحاولات لن تعود بالبلاد إلى الخلف متوجها بالدعوة لأعداء الثورة إلى "الكف عن التجديف ضد التيار" والالتحاق بصفوف الشعب.
وبين أن محاولات الارتداد على الثورة يكشفها العمل المتواصل للبوليس السياسي الذي قال انه "لازال يمارس إلى اليوم ضغوطات على المناضلين السياسيين" خلافا لما أعلنت عنه الحكومة المؤقتة بخصوص حله إلى جانب الحركة الالتفافية لأزلام العهد البائد الذين يسعون إلى إثارة الفتنة الطائفية في البلاد وتغذية النعرات الجهوية.
كما طالب المرزوقي باسترجاع الأموال التي نهبها أفراد النظام السابق والموجودة ببنوك فرنسية وسويسرية وتوظيفها في خدمة التنمية العادلة وجلب الرئيس المخلوع وزوجته من الخارج لمحاكمتها داعيا إلى أن تنكب الحكومة المؤقتة على الملفات الوطنية الكبرى ومنها دفع أداء الاقتصاد الوطني واسترجاع السياحة التونسية لعافيتها والنهوض بالاستثمار وخلق مزيد من مواطن الشغل.
ودعا الأحزاب السياسية إلى تكوين جبهة وطنية لإنقاذ البلاد لأنه "من الصعب على أي حزب الاضطلاع بمفرده بهذه المسؤولية الجسيمة" موضحا أن حزبه "لن يوهم الشعب بوعود لا يستطيع تحقيقها بل يسعى لأن يكون طرفا إلى جانب بقية الأطراف الساعية لبناء الوطن".
واعتبر رئيس المؤتمر من أجل الجمهورية انصهار تونس في الفضاء العربي الخيار الوحيد للبلاد لتجاوز المشاكل المطروحة عليها حاليا.