jeudi 21 avril 2011

ليبيا: الثوار يستولون على معبر وازن الحدودي مع تونس

BBC-Arabic
استولى الثوار الليبيون على مركز حدودي بين ليبيا وتونس محققين بذلك تقدما واضحا على قوات القذافي غربي البلاد، حسب تقارير.
وتأتي سيطرة الثوار على معبر وازن في أعقاب اقتتال بالمنطقة.
وقالت قناة تونسية رسمية إن 13 ضابطا وجنديا ليبيا سلموا أنفسهم للجيش التونسي بمن فيهم ضابط برتبة جنرال.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الثوار سيطروا على معبر وازن بعد فرار نحو 200 جندي ليبي إلى تونس الخميس.
وقال شاهد تونسي لوكالة رويترز إنه شاهد ثوارا يسيطرون على المعبر الحدودي.
وقال قائد للمتمردين لوكالة الأسوشييتد برس، شعبان أبو سيتا، إن الثوار نجحوا في الاستيلاء على المعبر بعد ثلاثة أيام من المعارك الحامية مع القوات الحكومية خارج مدينة نالوت القريبة.
ولم تتوفر تفاصيل بشأن الجنود الذين سلموا أنفسهم إلى السلطات التونسية.
وقال شهود لوكالة الانباء الفرنسية ان المتمردين الذين كانوا يستقلون سيارات ذات دفع رباعي طاردوا الجنود الليبيين داخل الاراضي التونسية لمسافة قصيرة.

تحذير

على صعيد آخر، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف يوم الخميس من المخاطر المترتبة على اية عملية عسكرية ارضية قد يقدم الغرب على القيام بها في ليبيا.


وقال لافروف في تصريحات ادلى بها في العاصمة السلوفينية ليوبليانا إن النتائج التي قد تترتب على عملية من هذا النوع لا يمكن التنبؤ بهان مضيفا ان روسيا تشعر بالقلق ازاء احتمال قيام الغرب بالتدخل بشكل مباشر في الحرب الارضية الدائرة في ليبيا.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن لافروف قوله: "نعتبر هذه الخطوات خطيرة جدا ومحفوفة بنتائج لا يمكن توقعها."
وقال الوزير الروسي إن القرارات التي اعلنتها فرنسا وايطاليا وبريطانيا بارسال مستشارين الى ليبيا ما هي الا مقدمات لغزو ارضي.

الامم المتحدة

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من الخلط بين المساعدات الإنسانية والعمليات العسكرية في ليبيا.
وقالت نائبة الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري أموس، إن ليس هناك حاجة إلى قبول عرض الاتحاد الأوروبي بتوفير حراسة عسكرية لشحنات المساعدات الإنسانية.
وأدلت أموس بتصريحها بعدما قالت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا إنها سترسل مستشارين عسكريين لمساعدة المتمردين الذين يحاولون الإطاحة بنظام القذافي.
وأضافت أموس "مسؤوليتي دائما هي ضمان توزيع المساعدات دون انحياز لطرف معين".
وتابعت أن وجود حراس عسكريين للمساعدات يمكن أن يشكلوا خطرا على عمال الإغاثة وعمليات نقل المساعدات لمستحقيها.
ومضت قائلة "يجب أن نكون حذرين للغاية حول هذا الأمر وضمان عدم الخلط بين الأمرين".
وأدلت أموس بأقوالها في نيويورك بعد زيارتها لليبيا، وأضافت أن السلطات الليبية وافقت على ضمان أمن عمال الإغاثة في مناطق النزاع وتأمين مرورهم عبر نقاط التفتيش الحكومية.
وقالت أموس إن في غياب اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، فإن الوصول إلى أماكن مثل مصراتة ستحدده كثافة القتال.
وأضافت أن في حال استحالة نقل المساعدات بطريقة آمنة، سنطلب من الاتحاد الأوروبي توفير الدعم العسكري لتأمين توزيع المساعدات.
ولم تتطرق بشكل مباشر إلى قرارات بريطانيا وفرنسا وإيطاليا بشأن إرسال مستشارين عسكريين لمساعدة الثوار.

مقتل صحفيين غربيين

ومن جهة أخرى، قتل الأربعاء صحفيان غربيان وهما المصور البريطاني تيم هيذيرنكتون المرشح لجائزة الأوسكار في مدينة مصراتة المحاصرة في هجوم بصاروخ هاون والمصور الأمريكي كريس هوندروس.
وتوفي هيذيرينكتون البالغ من العمر 41 عاما فورا بعد إصابته ويحمل الجنسية المزدوجة البريطانية والأمريكية.
وسبق لهيذيرنكتون أن غطى عددا من النزاعات بما فيها النزاع في أفغانستان.
وتوفي أيضا هوندروس الذي يعمل مع وكالة جيتي متأثرا بجراحه بعد ساعات من إصابته.
وقال صحفي آخر إنهم كانوا ضمن مجموعة من الصحفيين انسحبت من خط المواجهة الأمامي عندما تعرضوا لإطلاق النار.
وقال مصور إسباني يدعى جيلرمو سيرفيرا كان مع المجموعة المستهدفة لبي بي سي إنه وصحفيون آخرون "كانوا بصدد الرجوع إلى الخلف لأنهم كانوا خائفين من القتال الدائر".
وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الأجانب الذين قتلوا في ليبيا منذ بدء النزاع المسلح بين الثوار والحكومة إلى أربعة وهم المصور القطري، علي حسن الجابر من قناة الجزيرة الذي قتل في كمين قرب بنغازي يوم 13 مارس/آذار الماضي ومحمد النبوس وهو مؤسس قناة الحرة الليبية الذي قتل عندما كان يبث على الإنترنت تفاصيل معركة في بنغازي يوم 19 مارس.

dimanche 17 avril 2011

البنك العالمي يمنح تونس 500 مليون دولار

Imageتونس 16 أفريل 2011 (وات) - منح البنك العالمي لتونس مؤخرا قرضا بقيمة 500 مليون دولار (واحد دولار يساوي 365ر1 دينار تونسي) ستخصص للقيام بمشاريع إصلاحية في مجالات حرية تكوين الجمعيات والنفاذ إلى المعلومات وشفافية الصفقات العمومية.
وسيخصص القرض أيضا لدعم الجهود الرامية إلى تقليص الفوراق بين الجهات وتيسير الإجراءات الإدارية وتعزيز الآليات المحاسبية في اتجاه تعزيز إجراءات المراقبة على مستوى هيكل التدقيق وبعث برامج رائدة للتشغيل.
وأكد السيد روبرت زوليك رئيس البنك العالمي لدى افتتاحه لاجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي بواشنطن، أن هذا الدعم المالي لتونس قد تتولد عنه موارد إضافية بقيمة 700 مليون دولار من مانحين آخرين.
وتحتاج تونس تمويلات خارجية بقيمة 4 مليارات دولار لتعويض التراجع المسجل على مستوى القطاع السياحي والاستثمارات الأجنبية.
ويبقى أحداث مواطن الشغل في تونس احد ابرز التحديات التي تواجهها خلال هذه الفترة خاصة وان الاستثمارات الأجنبية "المولد الأساسي لمواطن الشغل" قد بلغت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية أدنى مستوياتها منذ المصادقة سنة 1993 على المجلة الموحدة لدعم الاستثمار.
وقد أعلنت هيئة مجموعة البنك العالمي يوم 13 أفريل الجاري عن مبادرة تسمى "التربية من أجل التشغيل" ترمي إلى مساعدة منطقة العالم العربي على حل مشكل البطالة خلال الخمس سنوات القادمة.
وترمي المبادرة، التي أطلقت بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وسيتم تعبئة مابين 5ر1 و2 مليار دولار لفائدتها، إلى مساعدة الشباب على اكتساب المهارات الضرورية لتحقيق النجاح في سوق الشغل.
ومن شأن الزيارة التي سيؤديها رئيس البنك العالمي إلى تونس في شهر ماي المقبل أن تتيح الفرصة لبحث سبل استفادة تونس من هذه المباردات و"النظر مع السلطات التونسية في كيفية مساعدة البنك لتونس في إطار السياسات الجديدة التي ستنتهجها هذه المؤسسة العالمية في المنطقة" حسب السيد روبارت زوريك.

jeudi 14 avril 2011

وزير التجارة والسياحة في ندوة صحفية:400مليار خسائر المحلات والشركات ولا ترفيع في اسعار المواد الاستهلاكية

 التونسية - بلغ حجم المداخيل السياحية 303.4 مليون دينار خلال الثلاثي الأول من سنة 2011 مسجلا انخفاضا بـ 43 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة, وفي قطاع التجارة تزال المبادلات التجارية تسجل تراجعا حيث تراجعت الصادرات  بحوالي 26 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 وتراجع حجم الواردات بـ15.3 بالمائة, هذا ما كشف عنه وزير التجارة والسياحة "مهدي حواص" خلال الندوة الصحفية التي التأمت صباح اليوم بدار المصدر بحضور كاتب الدولة المكلف بالسياحة "سليم شاكر" وعدد من مديري وزارتي السياحة والتجارة.

طموح كبير لإنجاح الموسم السياحي..والدور الرئيسي للسائح التونسي

وأكد وزير التجارة والسياحة "مهدي حواص" استعداد الوزارة لإطلاق الحملة الإشهارية والتحسيسية الخاصة بالسياحة التونسية, وأضاف أن الهدف هو بلوغ حوالي 60 بالمائة أو 70 بالمائة مما حققته تونس في الموسم الفارط, وبين أن الوزارة تعول على السياح الجزائريين وخاصة على السائح التونسي. فبخصوص السائح الجزائري, أعلن السيد "مهدي حواص" عن وجود تشاور بينه وبين وزارة النقل لتوفير ظروف أحسن لتنقل السياح الجزائريين إلى تونس, وأضاف أنه سيزور قريبا الجزائر ليبين لهم أن السائح الجزائري سيعامل في تونس نفس معاملة السائح التونسي..
أما بالنسبة للسائح التونسي الذي ظل في العهد السابق دائما العجلة الخامسة, وعد وزير التجارة والسياحة بتوفير ظروف أحسن له مؤكدا أن السائح التونسي سيكون المرآة العاكسة للقطاع فهو الذي سيمكن من معرفة النقائص ليتم تفاديها.
وفيما يتعلق بالنزل, أكد الوزير أنها لم تتضرر بمفعول التخريب أو السرقة, وإنما تضررت بسبب توقف النشاط, والوزارة ستحاول مساعدة النزل التي تشكو من صعوبات مادية على غرار جدولة بعض الديون سواء كانت لفائدة شركة "الستاغ" أو "الصوناد" والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
ونذكر من أهم مؤشرات تراجع القطاع, تراجع عدد الليالي المقضاة بـ 56.9 بالمائة  وتم تسجيل خسارة 484260 سائح أجنبي خلال الثلاثية الأولى من سنة 2011.

400 مليون دينار حجم الخسائر..ضرورة عودة النسق العادي لإنتاج المصانع

أما فيما يتعلق بقطاع التجارة, فقد صرح وزير التجارة والسياحة خلال اللقاء الإعلامي أن حجم الخسائر الجملية التي لحقت بالمحلات والشركات والمصانع بلغ 400 مليون دينار في تقدير أولي, وأكد أن الوزارة ستحاول مساعدة أصحاب المحلات المتضررة, فبالنسبة للمحلات التجارية الصغرى على غرار "العطارة" سيتم تمكين كل تاجر تعرض محله للنهب أو الحرق بمبلغ مالي قدره ألف دينار, وستتحمل الوزارة الحجم الكلي لخسائر المؤسسات التي لا يتجاوز رأس مالها 30.000 دينار شرط أن لا تتجاوز قيمة الخسائر 10.000 دينار, أما بالنسبة للمؤسسات التي يتجاوز رأس مالها 30.000 دينار فستتحمل الوزارة نسبة 50 بالمائة من حجم الخسائر هذا إلى جانب مساهمة شركات التأمين. وبين السيد "مهدي حواص" أن مطالب التعويض ستدرس على مستوى جهوي من قبل لجنة قطاعية خاصة تضم ممثلي وزارات الفلاحة و التجارة والصناعة. وشدد الوزير في المقابل على ضرورة استئناف النسق العادي للعمل لتدارك الوضع الحالي ولاستقطاب مستثمرين جدد, مؤكدا في نفس السياق أن الوضع سيتحسن في المستقبل وسيكون لتونس نموا اقتصاديا عظيما.

تراجع الصادرات بحوالي 26 بالمائة والواردات بحوالي 15 بالمائة

وقطاعيا أعلن وزير التجارة والسياحة أن الصادرات التونسية سجلت تراجعا ملحوظا بحوالي 26 بالمائة, وذكر من بين عوامل هذا التراجع ما يحدث في ليبيا التي تستورد من تونس يوميا بقيمة 3 مليون دينار حيث تم تسجيل تراجع بـ34.6 بالمائة في قيمة الصادراتخلال الثلاثي الأول من سنة 2011, ولكن أكد السيد "مهدي حواص" عودة التعامل التونسي الليبي في مجال التصدير منذ يوم 3 مارس ولكن بنسق بطيء فلم تتجاوز قيمة الصادرات التونسية إلى ليبيا المليون دينار منذ أن استأنفت في حين أن المعدل العادي بلغ 6.8 مليون دينار سنة 2010. وأضاف الوزير أن الأسواق الخارجية تستوعب الإنتاج التونسي ولكن الإشكال هو توقف الإنتاج في العديد من المصانع والمؤسسات.
أما فيما يتعلق بالواردات, أوضح وزير التجارة أنها تراجعت بنسق سريع جدا لتبلغ قيمة التراجع 15.3 بالمائة خلال الثلاثي الأول من سنة 2011, حيث سجلت قيمة الواردات من المواد الأولية تراجعا بـ 30.1 بالمائة وتراجعت كذلك واردات التجهيزات بـ18.3 بالمائة, في المقابل سجلت واردات المواد الغذائية ارتفاعا بـ53.1 بالمائة خلال نفس الفترة.

لا زيادة في الأسعار المواد الاستهلاكية..وتكثيف المراقبة مطلوب

واستبعد السيد "مهدي حواص" وزير السياحة والتجارة أي زيادة في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية خلال الفترة القادمة مؤكدا تمسك الحكومة المؤقتة بالصندوق العام للتعويض كآلية تدخل للتحكم في الأسعار تستفيد منها أوسع فئات المجتمع التونسي. وأبرز الوزير الحرص على مواصلة دعم المواد الاستهلاكية الأساسية كالحبوب ومشتقاتها والزيت النباتي وهي قائمة مواد أضيفت إليها بداية من 14 جانفي 2011، مادة الحليب نصف الدسم ومعجون الطماطم والسكر التي يتم دعمها على نفقات صندوق التعويض.وأشار إلى أن كلفة الدعم تقدر بالنسبة للسنة الحالية بـ1256 مليون دينار.
وردا على سؤال "التونسية" بخصوص استغلال غياب المراقبة الاقتصادية للترفيع في الأسعار وللقيام بعدد من التجاوزات, شدد على حرص الوزارة على تكثيف عمليات المراقبة للوقوف على أي تجاوز في ما يتعلق بالزيادة في الأسعار مشيرا إلى أن الفترة المتراوحة من غرة جانفي إلى غاية موفى مارس 2011 شهدت القيام بـ3465 زيارة مراقبة مكنت من رفع 385 مخالفة.
وكشفت إحصائيات تم الإعلان عنها بالمناسبة أن مؤشر الأسعار سجل خلال شهر مارس الماضي ارتفاعا بنسبة 0.2 بالمائة مقابل ارتفاع بنسبة 0.1 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية مما مكن من التحكم في نسبة التضخم في حدود 3.1 بالمائة مقابل 4.9 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة المنقضية. ولم تتجاوز نسبة ارتفاع أسعار مجموعة التغذية 0.2 بالمائة ومجموعة السكن والطاقة 0.3 بالمائة في حين تراجعت أسعار مجموعة الملابس والأحذية والأثاث والتجهيز المنزلي بنسبة 0.4 بالمائة.

mercredi 13 avril 2011

Abderrahim Zouari arrêté

Le juge d’instruction au tribunal de première instance de Tunis a émis un mandat de dépôt à l’encontre d’Abderrahim Zouari l’ex ministre de transport de Ben Ali, aujourd’hui mercredi 13 avril 2011, au bout de quatre heures d'interrogatoire.  Détournement de fonds publics et d’abus de pouvoir sont  les chefs d'accusation contre l’ancien secrétaire général du RCD.

السبسي لـ"العربية": عودة الأمن أولوية لاستعادة الاستثمار والسياحة لتونس

عبر الباجي قايد السبسي، الوزير الأول بالحكومة التونسية المؤقتة، عن تفاؤله بتحسن الأوضاع الأمنية في في بلاده، رغم الأحداث المؤسفة التي تشهدها بعض المناطق بين الحين والآخر.

وقال الوزير الأول التونسي في مقابلة خاصة مع قناة "العربية"، إن الجمهورية التونسية وبعد ربع قرن من الاستبداد، شهدت مظاهر من الفرحة العارمة بعد الإطاحة بنظام بن علي، هذه الفرحة تخللتها كذلك مظاهر انفلات أمني وأعمال تخريب، جعلت منها دولة ضعيفة ومستضعفة، الشيء الذي أدى إلى ضرورة استتباب الأمن وعودة هيبة الدولة.
وأشار السبسي خلال المقابلة التي بثتها القناة الثلاثاء 12-4-2011 إلى أن الأمور تغيرت نحو الأفضل بعد شهر من توليه الوزارة، ملمحاً إلى أن أطرافاً لم تكوّن أحزابها السياسية بعد، من مصلحتها تواصل الفوضى في تونس، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّه لا يتهم أحداً صراحة في إحداث هذه الفوضى المذكورة.

وعن الغالبية الصامتة، قال الباجي إنها ليست وحدها المعنية بالشأن الأمني بتونس، بل هو هاجس يشغل بال جميع التونسيين. وفي رده على سؤال "العربية" عن موضوع القناصة، قال السبسي إننا لا نريد اتهام أي كان دون دليل، ومتى توفرت الأدلة لإدانة أي طرف ستتم الإجراءات اللازمة ضده.

وحول فرضية تدخل الجيش في عمل الحكومة المؤقتة، قال الوزير الأول إن حكومته مدنية ولا دخل لأي طرف في قراراتها. وبين الباجي أنه شخص لا يتعامل مع الضغوطات، وأن حكومته تعمل دون الاستجابة لأي ضغط أيّاً كان مصدره.

وعن الموعد الانتخابي، قال الباجي القائد السبسي إن تاريخ 24 يوليو/ تموز هو رغبة منه ومن الحكومة لإعطاء حيّز زمني هام ليعدّ الجميع عدته، بهدف إنجاح الانتخابات الشفافة الأولى في تونس منذ تلك التي تمت بعد الاستقلال مباشرة.

وأبدى تفاؤله بخصوص العملية الانتخابية قائلاً أن نَفَسَ الحرية الذي تعيشه تونس سمح بوجود 50 حزباً على الساحة الآن، مشيراً إلى أنه حتى وإن لم يتمم بعض هذه الأحزاب استعداداته قبل 24 يوليو فإنه مع اقتراب هذا الموعد "ستقترب الأحزاب لبعضها وتتجمّع الأصوات".

وعن المعطى الاقتصادي، قال قايد السبسي إن انخفاض النمو في تونس هو نتيجة لما شهدته مؤخّراً، لذلك كان أول عمل قامت به الحكومة هو تقديم مشروع عاجل يهتم بالخصوص بالمناطق المحرومة البعيدة عن الشريط الساحلي، بتمويل تونسي بحت، لتثبت تونس أنها قادرة على مواجهة مشاكلها.

وأضاف أنّ جلّ المصانع التي أُغلِقَت عادت إلى العمل وأن استتباب الأمن عامل رئيسيّ لدفع عجلة الاقتصاد، وخاصة إرجاع المستثمرين الأجانب إلى تونس، مبرزاً أن المديونيّة التونسية هي مديونيّة مضغوطة ويتمّ التحكّم فيها، مشدداً على أن تونس لا تقبل إعانات إلا إذا كانت موجهة إلى إقامة مشاريع واضحة المعالم.

وحول السائحين، خاصة الليبيين منهم، قال الوزير الأول المؤقت إن اسـتتباب الأمن في ليبيا أهم لدى الحكومة التونسية من من قدوم سياح ليبيين، مضيفاً أن الحكومة خلال هذا الأسبوع اتخذت إجراءاتها لمنع بعض الظواهر في الشارع، لبعض المتظاهرين، والتي يمكن أن تنفر السائح من تونس منها، على سبيل المثال الصّلاة في الشارع وتنصيب بعض الناس أنفسهم خطباء في الطريق العام، قائلاً إن الحكومة ستتعامل بـ"جدّيّة" مع هذه التصرّفات.

وفي ربط الزيارات التي قام بها بعض الشخصيات الغربية لتونس بالشأن الليبي، نفى قايد السبسي أن يكون قد تم أي طلب من الغرب لاستغلال تونس ضد ليبيا. وحول تجميد أرصدة القذافي أجاب السبسي أن من ثوابت السياسة الخارجية لتونس هو الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، طالما أن الأمم المتحدة أخذت قرارا ملزِماً بهذا التجميد فإننا نطبقه.

وحول لقائه مع الرئيس الإيطالي سلفيو برلسكوني، قال الوزير الأول إن تونس توصلت إلى اتفاق "فريد من نوعه" بخصوص المهاجرين التونسيين في لامبادوزا الإيطالية، يقضي بالسماح لـ22 ألف تونسي بالتجول في أوروبا مقابل إعادة 800 شخص فقط إلى أرض الوطن.

وحول علاقة تونس بدول مجلس التعاون الخليجي، قال قايد السبسي إن تونس تحترم تعهداتها لكل الأطراف، وطالما كانت قد تعهدت لبعض دول هذا المجلس بمنحهم إمكانية الاستثمار على أراضيها فإنها لا تزال مستعدة لتفعيل هذا التعهّد، ومن يريد أن يأخذ بيدنا لا نملك إلا أن نشكره. ولم يستبعد زيارة منطقة الخليج، ولكن الأولوية في الظرف الراهن هي رجوع المياه إلى مجاريها في تونس.

وحول الرئيس المخلوع وأمواله ومنقولاته خارج تونس، قال السبسي إن تونس توجهت إلى الدول المعنية عبر قنوات دبلوماسية وعدلية، وعلى هذه الدول أن تتصرف وفق ما تراه صالحاً، ولا نستطيع فرض إجراءات على أحد، والأمر برمته بين يدي لجنة المتابعة التي استحدثناها للغرض.

وحول الحديث عن محاولات الاستقطاب الأمريكي والفرنسي لتونس قال الباجي إن تونس دولة مستقلة، ولديها تعاون مع الجميع دون التنازل قيد أنملة عن استقلالية قرارها.

Ben Ali sur la liste des personnes recherchées par Interpol

Mosaiiquefm- Selon de sources informées,  le juge d’instruction au tribunal de première instance de Tunis a reçu  une correspondance de l’Interpol confirmant  que le président déchu Zine El Abidine Ben Ali a été rajouté à la liste des personnes recherchées dans le monde entier.

lundi 11 avril 2011

منع ترشح إطارات التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل إلى انتخابات المجلس الوطني التأسيسي

Imageباردو 11 أفريل 2011 (وات) - ­ صادق مجلس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي بعد ظهر اليوم الاثنين على الفصل 15 من المرسوم المتعلق بانتخاب المجلس الوطني التأسيسي والذي ينص على منع إطارات التجمع الدستوري الديمقراطي الذين تحملوا مسؤوليات خلال السنوات العشر الأخيرة والذين تورطوا في مناشدة ترشح الرئيس السابق من الترشح لعضوية المجلس الوطني التأسيسي.

samedi 9 avril 2011

حادث مرور قاتل بين محطة المترو السعيدية و باردو

وقع مساء امس الجمعة حادث مرور للمترو الخفيف مع الساعة الخامسة مساأ راحت ضحيته امراة كانت تعبر سكة المترو في المنطقة التي بين محطة السعيدية و باردو فجأة اصطدم بها المترو رقم 4 القادم من منوبة نحو تونس العاصمة توفيت إثرها الضحية.

jeudi 7 avril 2011

علي الحفصي يستقيل

قدّم رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم علي الحفصي إستقالته،  لكن بعض اعضاء الجامعة رفضو هذه الإستقالة.

vendredi 1 avril 2011

تهديد نقابي تونسي بالقتل بعد منعه تزويد موالين للقذافي بالوقود من تونس

أعلن النقابي البارز حسين بالطيب أن موالين للعقيد الليبي معمر القذافي في منطقة بن قردان الحدودية مع ليبيا هددوه بالقتل وبإحراق منزله واستهداف أسرته بعد أن منع الأربعاء مع عدد من أهالي المنطقة ثلاث شاحنات ليبية تحمل صهاريج كبيرة لخزن الوقود من التزود بالوقود من تونس.

وقال بالطيب وهو عضو "المبادرة الأهلية لحماية الثورة" في بن قردان (500 كلم جنوب العاصمة تونس) إن "مئات" من الموالين للقذافي طاردوه بأسلحة بيضاء وأنه نجا منهم "بأعجوبة" غداة إدلائه بتصريحات لقناة "الجزيرة" الفضائية القطرية أعلن فيها أن سكان بن قردان "منعوا شاحنات تابعة للقذافي من التزود بالوقود من تونس".

وأضاف حسين بالطيب في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه تلقى اتصالات على هاتفه المحمول من مجهولين "هددوه بالقتل وبإحراق منزله واستهداف أسرته" واتهموه بأنه "عميل لقناة الجزيرة" ، موضحا أنه أقام دعوى قضائية ضد "المعتدين".

وقال سكان في المدينة لـ (د.ب.أ) إن "المعتدين" هم من "البلطجية والمنحرفين" المرتبطين اقتصاديا بنظام القذافي وأنهم يعملون في الاتجار بالمخدرات وتهريب الممنوعات بين تونس وليبيا.

وأضافوا أن مليشيات القذافي عرضت على هؤلاء مبلغ 5000 دولار مقابل كل شاحنة يتم ملء صهريجها وقودا من تونس وتعود إلى ليبيا آمنة (سعة خزن كل شاحنة منها 36 ألف لتر).(د ب أ).