vendredi 17 juin 2011

مصر وتونس تتقاسمان "الجائزة العربية للتسامح"

افتتحت "الشبكة العربية للتسامح"مساء اليوم الجمعة مؤتمرها السنوي الثالث الذى عقد في قاعة "عصام فارس" بالجامعة الأمريكية ببيروت ووزعت جائزتها العربية للتسامح مناصفة بين شباب تونس وشباب مصر،
وتسلم الناشط التونسي عبد الناصر العويني جائزة تونس للتسامح، واستلمت الصحفية وسام عبد العليم جائزة مصر . وألقى رئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علام كلمة مؤكدًا أنه حان وقت الثورة، بعد أن حل الفساد مكان الشفافية، والتسلط مكان الديمقراطية والفقر مكان التنمية والرفاهية، والجهل مكان العلم والمعرفة، والمحسوبية مكان تكافؤ الفرص، والتعصب مكان التسامح، فكان لنا شباب أحرار صنعوا الحرية. وأضاف:" إن ثورتكم أيها الشباب، كانت على الذات أولا فنجحتم بإعادة الثقة المفقودة منذ عقود بقدرة شعوبنا على التغيير وأن أول المنتصرين في الثورة العربية المجيدة هو خيار اللاعنف، هذا الخيار الذي بقي لعقود من الزمن محط استخفاف عند الكثير من الناس وعلى كل المستويات، إنه خيار إنساني ينبثق من منظومة حضارية. ثم تحدث السيد أياد البرغوثي من الشبكة العربية للسلام فقال شاءت الظروف أن يعقد المؤتمر الثالث للشبكة العربية للتسامح، في وضع مختلف تماما، فالعالم العربي
الذي عاش سكونا لعشرات السنين، وعانى من الاحتلال والاستبداد وغياب الديمقراطية والتهميش، بل وإلغاء للمواطنة، وخلل مذهل في العلاقة بين الدولة والفرد وتكريس للرعية بدل المواطنة، بدأ يصحو ويدفع باتجاه التغيير بعدما تكرس في ذهن كثيرين مقولة أن الشعوب العربية لا تكترث بالحرية ولا بالديمقراطية، ولا بأي من حقوقها من الآخرين.
وأضاف لقد نقلت انتفاضة شعبي تونس ومصر العرب جميعا من حالة الاغتراب والضياع والإحباط والشعور بالامتهان وعدم القدرة، ومن كونهم مفعولا به ومخلوقات يراد لها ويقرر عنها إلى وضع جديد ومختلف، تمثل في الشعار الشهير الذي تردد وما يزال في ساحا الانتفاضات وهو "الشعب يريد ... ".

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية مصر وتونس تتقاسمان "الجائزة العربية للتسامح"