أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية ناجي الزعيري أنه تم فتح بحث بشأن رجال الأمن الذين كانوا متواجدين عشية الأحد الماضي أمام قاعة سينما أفريكا معترفا ببطئهم في التدخل لمنع وقوع أعمال العنف من قبل مجموعة محسوبة على السلفيين احتجت على عرض الفيلم المثير للجدل "لا الله لا سيدي".
وقال ناجي الزعيري إنّ القانون الأساسي لقوات الأمن الداخلي يلزم كل رجل أمن بواجب إنجاد المواطنين، مؤكدا أنّه تمّ فتح بحث إداري واستدعاء أفراد الشرطة الذين كانوا متواجدين أمام قاعة السينما ولم يتدخلوا على الفور لإنقاذ الموقف قبل وقوع الاعتداء لإحالتهم على مجلس التأديب واتخاذ قرارات تأديبية ضدّهم.
وتظهر إحدى التسجيلات على موقع فايس بوك كيف أنّ عناصر من الشرطة لم تحرك ساكنا أمام التصرف العدواني للمحتجين، وهو ما أثار استياء من قبل عدديد المواطنين المتواجدين آنذاك خلال تلك التظاهرة.