أثار شاب ليبي لا يتجاوز عمره 22 سنة مساء الثلاثاء 29 نوفمبر حالة من الهلع والذعر قرب مقر القنصلية الليبية بصفاقس حينما لمحة أحد المواطنين وهو يخفي بين طيات ثيابه مسدسا صغيرا مشابها لبقية المسدسات التي يستعملها أعوان الأمن وبسرعة تم إبلاغ عناصر الجيش المرابطين حذو مبنى القنصلية .
ولما أدرك هذا الشاب أن العيون أصبحت تتابعه اختفى بسرعة فائقة واخفي مسدسه في سيارته ثم عاد إلى جوار القنصلية وفي تلك الأثناء قام الجيش بإبلاغ شرطة النجدة والفرقة العدلية لصفاقس المدينة اللتين حلتا على جناح السرعة وتم القبض عليه وبمحاصرته بالأسئلة قال ان المسدس الذي كان معه ” بلاستيكيا ” ثم تسليمه لأعوان الشرطة الذين إقتادوه إلى مقر الفرقة العدلية وتم إخبار النيابة العمومية بشأنه فآذنت بتديون تقرير في الغرض وليتم أيضا إخلاء سبيله من بعد ذلك
و لا ندري هل هو نوع من الدعابة الثقيلة؟ أم أن الأمر مجرد بحث عن التظاهر ولفت الانتباه