mercredi 30 novembre 2011

بلاغ توضيــحي من وزارة الداخلية على إثر ما تمّ التصريح به المسمى "سفيان بن حميدة" من كون المؤسّسة الأمنيّة لم تقم بواجبها للتصدّي للأحداث التي تشهدُها كليّة الآداب بمنوبة.

بلاغ توضيــحي

على إثر ما تمّ التصريح به أمس 29 نوفمبر 2011 بقناة نسمة على لسان الصحفي "سفيان بن حميدة" من كون المؤسّسة الأمنيّة لم تقم بواجبها للتصدّي للأحداث التي تشهدُها كليّة الآداب بمنوبة.

تستغرب وزارة الدّاخليّة مثل هذه التصريحات وتُؤكّد أنّها كانت على اتّصال دائم بعميد الكليّة ورئيس الجامعة الذين رفضا رفضًا قطعيّا التدخّل الأمني داخل الحرم الجامعي، وهو ما صرّح به السيّد "شكري المبخوت" رئيس الجامعة بتاريخ 29 نوفمبر 2011 خلال نشرة أخبار الثامنة بالقناة الوطنيّة الأولى مُتمسّكا باستقلاليّة المؤسّسة الجامعيّة وفضّ الإشكاليّات بالحوار والآليّات المتوفّرة لديها .

كما تُذكّر وزارة الدّاخليّة الصحفي "سفيان بن حميدة"، مُتعدّد الإختصاصات والخبير الإعلامي في كلّ المواضيع والمجالات، من أنّ تدخّل قوّات الأمن داخل الحرم الجامعي يستوجب تسخيرا رسميّا من قبل عميد الكليّة وأنّ كلّ تصرّف آحادي في هذا الصّدد من قبل قوّات الأمن الدّاخلي يُعتبر خرقا للقانون ودعوى صريحة للرجوع إلى مُماراسات النّظام السّابق.

أمّا بخصوص تساؤله حول دور وزارة الدّاخليّة، فإنّ ما قامت به مختلف الوحدات الأمنيّة من شرطة وحرس وطنيين وحماية مدنيّة من مُنطلق واجبها الوطني طيلة هذه الفترة الحسّاسة والاستثنائيّة للتصدّي للجريمة بأنواعها وحماية الحدود وتأمين مسار الانتقال الديمقراطي وتحقيق الاستقرار الأمني يُعتبر من بين الأدوار والمهام التي لعبتها وزارة الدّاخليّة ولاتزال لحماية المواطن الذي نعتبره المُقيّم الأوّل لمدى نجاح الوزارة والمُؤسّسة الأمنيّة في الإضطلاع بالدور الموكول إليها.