vendredi 30 décembre 2011

جوزيف ليبرلمان: الولايات المتحدة تساند بشكل ملموس الديمقراطية والعملية الإنتقالية في تونس

تونس (وات) - صرح عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جوزيف ليبرلمان أن الولايات المتحدة أقرت جملة من التدابير منذ بداية الثورة دعما لتونس من خلال ضمانات تيسر الحصول على قروض وتعبئة اعتمادات لفائدة المؤسسات وجهود تحقيق أهداف الألفية فضلا عما رصدته من مساعدات واعتمادات لفائدة الجيش الوطني التونسي وإرسال بعثات من المتطوعين من أجل السلام... 
وأكد ليبرلمان في ندوة صحفية عشية اليوم الخميس بمقر السفارة الأمريكية أن زيارته الحالية تمثل شاهدا على دعم الولايات المتحدة لعملية الإنتقال الديمقراطي في تونس على المستويين السياسي والاقتصادي مبينا أن بلاده تشجع رجال الأعمال الأمريكان على مزيد الاستثمار في تونس.
وذكر بمصادقة الكونغرس الأمريكي على ضمانات تمكن تونس من الحصول على قروض ذات فائدة منخفضة من شأنها مزيد دفع المبادلات بين البلدين معبرا في هذا المضمار عن حرصه الشخصي على الدفاع عن تونس صلب الكونغرس الأمريكي.وعبر جوزيف ليبرمان عن كبير إعجابه بالتقدم الذي أحرزته تونس منذ ثورة 14 جانفي... تقدم من أبرز ملامحه تنظيم أول انتخابات حرة وشفافة وكذلك تشكيل حكومة جديدة تضم الأحزاب الرئيسية الثلاثة ذات الأغلبية في المجلس الوطني التأسيسي.
وتابع يقول إن تونس البلد الرائد ومهد الربيع العربي، هي البلد الذي يتمتع بأفضل الحظوظ في بناء ديمقراطية حقيقية .وتعقيبا على أسئلة الإعلاميين أكد ليبرمان أن الولايات المتحدة ليس لها أية تخوفات إزاء حركة النهضة. وأشار إلى الزيارة الأخيرة التي أداها زعيم الحركة راشد الغنوشي إلى الولايات المتحدة مبينا أن تصريحات الغنوشي التي أكد فيها انه ليس هناك أي تعارض بين الإسلام والديمقراطية مكنت من تعزيز الثقة لاسيما في أعقاب إعلان الحركة إلتزامها بضمان الحريات الفردية والعامة وبالديمقراطية.
وردا على سؤال حول تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز، أوضح عضو الكونغرس الأمريكي أن الولايات المتحدة وحلفاءها يرفضون أي عمل عدواني من قبل الإيرانيين. ودعا في هذا الصدد حكومة طهران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل تسوية سلمية للمسألة النووية الإيرانية مؤكدا أن كل الخيارات تظل مفتوحة وأن واشنطن ستواصل ضغوطها عبر إقرار مزيد من العقوبات الإقتصادية ضد إيران.
وأوضح ليبرمان الذي جاء إلى تونس قادما من ليبيا وينتظر أن يتوجه إلى القدس المحتلة، أن الإدارة الأمريكية لا تريد التعامل مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية تضم حركة حماس.