زغوان (وات)- لم تتجاوز نسب الاستجابة لطلبات التشغيل بولاية زغوان 15 بالمائة رغم الارتفاع الملحوظ المسجل في هذه الطلبات خلال سنة 2011 .
ومن أبرز أسباب الارتفاع المسجل في طلبات التشغيل، حسب مدير مكتب التشغيل بزغوان، تضمين المناظرات المفتوحة خلال سنة 2011 شرط التسجيل الإجباري بمكاتب التشغيل والتسجيل بمنحة البحث النشيط عن شغل "أمل" إلى جانب التفكير السائد بعد الثورة بأحقية التمتع بالتشغيل.
وأضاف ان هذه الطلبات سجلت تزايدا تراوح بين 30 و40 بالمائة مقارنة بسنة 2010 حيث تجاوز عددها 15 ألف طلب من بينها 4759 من حاملي الشهادات العليا، مقابل تراجع عروض الشغل بسبب غياب الأمن والاضطرابات الاجتماعية التي حالت دون بعث المشاريع المتوقعة.
ويشار إلى أنه 4 مستثمرين أجانب قاموا بتأجيل انطلاق أنشطة مشاريعهم بالجهة الذي كان مبرمجا قبل سنة 2012 لعدم الثقة في المناخ الاستثماري الحالي رغم استكمال تشييد مؤسساتهم المختصة في الإلكترونيك والبلاستيك والميكانيك. وسيسهم دخول هذه المشاريع حيز الإنتاج في إحداث 800 موطن شغل في مرحلة أولى.
كما يعتبر نصيب الجهة من مناظرات الوظيفة العمومية التي فتحت بعنوان سنة 2011 دون المأمول، وفق ذات المصدر، حيث لم يتعد 1ر0 بالمائة أي حوالي 25 وظيفة من بين 20 ألف وظيفة عمومية على المستوى الوطني.
وقد سجلت ولاية زغوان على امتداد السنة الماضية 300 عملية تشغيل ضمن عقود التربص للإعداد للحياة المهنية بالقطاع الخاص وانخراط 120 من حاملي الشهادات العليا في برنامج الخدمة المدنية التطوعية و320 ضمن عقود التأهيل والإدماج المهني و700 عقد ضمن برنامج "أمل" للبحث النشيط عن شغل.