تم يوم 30 ديسمبر 2011 جلب الشاب التونسي بشير بالسنون من مالي بعد أن إنتفع بقرار عفو من عقوبة الإعدام التي كانت قد صدرت في شانه إثر محاولته تفجير سفارة فرنسا بباماكو هذا وقد أفادتنا مصادر حقوقية بأن بشير بصحة جيدة و سيقضي عقوبته مبينة لنا بأنه سيتم النظر في تحرك ثان من طرف منظمات المجتمع المدني بتونس ومجموعة من الحقوقيين قصد طلب عفو خاص لفائدته من لدن رئيس الجمهورية السيد المنصف المرزوقي خاصة وأنه يعتبر من ضحايا النظام السابق وسياسته البوليسية كما صرح لنا محدثنا بان بالسنون قد سلطت عليه غرامات تقدر ب 120 مليونا لفائدة المتضررين من حادثة التفجير والتي لا تسقط بقرار العفو راجيا أن تتكافل كافة الجهود من أجل ان يتم دفع هذا المبلغ للسلط المختصة بدولة مالي وذلك وفاء بالتعهدات التي وقع قطعها حين صدور قرار العفو .