تونس (وات) - شدد رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية أحمد الكحلاوي، في ندوة صحفية عقدها صباح الأحد بالعاصمة، على وجوب التنصيص "بكل وضوح" في الدستور المرتقب، على "مناهضة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن الهيئة "ستنتقل إلى باردو لتنصيب خيمة في "شكل اعتصام" تتواصل إلى حين الاستجابة لمطلبها".
ولاحظ أن شرط نجاح الثورات العربية يكمن في "إرساء القطيعة الكاملة مع الكيان الصهيوني الذي كان يستفيد من خدمات النظامين السابقين في تونس".
كما تطرق إلى المرجعية العربية للقضية الفلسطينية في إشارة إلى أن قضية فلسطين هي قضية كل العرب، مستدلا في ذلك بوقائع تاريخية تفيد بأن "انبعاث دولة إسرائيل جاء من أجل تفتيت الأمة العربية بأسرها".
وأشار الكحلاوي من جانب آخر إلى أن الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية، ستعمل في إطار ورشات من أجل إعداد ورقات عمل تناهض التطبيع في مجال التربية والتعليم والثقافة والسياحة ومختلف الأنشطة الأخرى، ملاحظا أن التصورات المستقبلية للدولة التونسية يجب أن تتجه نحو الانفتاح أكثر على العالم العربي