نظرت أمس الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية المحامية عبير موسى المتهمة برش زميلها نبيل بدشيش بالغاز عند خروجها من المحكمة على إثر انتهاء المرافعات في قضية حلّ التجمع الدستوري الديمقراطي.
وقد رافع محاميها سعيد ناصر رمضان وأكد أن هناك شهادة عون أمن تثبت أن منوبته كانت تجري هاربة من مجموعة من المحامين والمدنيين الذين كانوا يلاحقونها في الشارع الفاصل بين قصر العدالة ووزارة التربية وقد كانت تحت حماية النقيب رئيس مركز المحكمة المرافق لها والذي أوصلها الى مستوى الحافلة الأمنية. وكان المحامون الملاحقون لها يرددون شعارات وعبارات سبّ وشتم تجاهها. وفي الأثناء تسلق المحامي نبيل بدشيش حائط المحكمة الملاصق للحافلة وقام بجذب زميلته عبير موسى من شعرها مستغلا فتح النافذة الورائية للحافلة.
وأكد المحامي سعيد ناصر رمضان أن الشاهد تعرف على زاعم الضرر المعتدى عليه مشيرا الى أن شهادة عون الأمن تثبت أن منوبته لم تكن تمسك أي قارورة غاز.
وقررت هيئة المحكمة رفع الجلسة لشدة التوترات وحجز القضية للتصريح بالحكم يوم 8 مارس القادم وتجدر الإشارة الى أن الأستاذة عبير موسى ستمثل أمام مجلس التأديب للمحامين يوم 16 مارس القادم.