mardi 28 février 2012

دعوة إلى مضاعفة الجهود من أجل الإسراع في إعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي بمدينة بوسالم

جندوبة (وات)- تحتاج الأوضاع في مدينة بوسالم المتضررة من الفيضانات إلى مضاعفة الجهود وتعزيز الآليات الخاصة بعمليات إزالة الأوحال وصرف المياه الناتجة عن الفيضانات للإسراع في إعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي.
ويطالب مواطنو بوسالم بمزيد التسريع في نسق عمليات مسح الطرقات ومساعدتهم على تنظيف منازلهم، حيث تبرز تراكمات الترسبات الترابية والأوحال والأوساخ والفضلات بعديد الأنهج والمنازل والأحياء مما أدخل تخوفا في صفوف المتساكنين من الوضع البيئي الملوث الذي يؤدي استمراره إلى تكاثر الحشرات وبروز أمراض وأوبئة.
وفي هذا الإطار أفادت مصادر من الإدارة الجهوية للصحة أن 8 فرق متكونة من حوالي 20 فنيا ساميا لحفظ الصحة تحولت لمنطقة بوسالم لمراقبة مياه الشرب ورفع عينات من المياه والأوحال ومياه الآبار المغمورة قصد تحليلها مع توزيع 1200 لتر من مادة الجافال على العائلات المتضررة.
كما تقرر بولاية جندوبة عقد اجتماعات يومية مع كافة المصالح والأطراف المعنية لاستحثاث نسق الأشغال الجارية حتى الآن وإعداد برنامج التدخل لليوم الموالي، حيث شدد والي الجهة على تحمل كل الأطراف مسؤوليتها كاملة واتخاذ المبادرات والقرارات المناسبة للتدخل في الوقت المناسب وعدم إضاعة الوقت والمطالبة الفورية إن لزم الأمر بالتعزيزات الكفيلة بتأمين مواصلة العمل بالسرعة والنجاعة المطلوبتين.
وأكد الاستعداد لتقديم الدعم لهذه المصالح في كل وقت لتيسير مهامها ومؤازرتها الحينية بكل ما تحتاجه من تعزيزات وإمكانيات إضافية.
يشار إلى أن اللجان المحلية التي تكونت مؤخرا بطلب من السلطة الجهوية شرعت بعد في عملية معاينة الأضرار في مرحلة أولى على أن يتم تحديد قيمتها المادية في مرحلة موالية وتمكنت خلال يومين من معاينة 242 منزلا من المناطق المتضررة في ولاية جندوبة.