إذاعة كلمة - الرئاسة التونسية قالت في بيان لها نشر على موقعها ان تونس تتابع تطور الاوضاع الامنية و الانسانية في شمال جمهورية مالي و ذلك في اطار التشاور مع بلدات الاتحاد المغاربي.
الرئاسة التونسية اعرب عن تاييدها للمسار التي انتهجته الجزائر التي دعت كل الاطراف المتنازعة الى تجاوز العقبات و اللجوء الى الحوار للوصول الى حلول مناسبة في كنف الاحترام حسب البيان.
و اكدت الرئاسة ان اتفاق الجزائر الموقع سنة 2006 بين مختلف الاطراف المالية يبقى الاطار المرجعي لايجاد الحلول الكفيلة باعادة الامن و الاستقرار في جمهورية مالي الشقيقة.
يذكر ان مالي منذ 17 جانفي الماضي هجمات يشنها متمردون طوارق على عدة بلدات وأهداف عسكرية في شمال البلاد، تسببت في سقوط العديد من القتلى والجرحى،إلى جانب نزوح ألاف السكان.
ويشن تلك الهجمات رجال الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، وغيرهم من المتمردين الطوارق العائدين من ليبيا مدججين بالسلاح بعد أن قاتلوا في صفوف قوات معمر القذافي.