التونسية - حقيقة لم تر النور رغم مرور سنتين ونيف وعائلة لم تفتر همتها على مواصلة
البحث عن ملابسات وفاة ابنها الذي عثر عليه جثة هامدة وسط بئر. واثارت
القضية مجددا على مسؤوليتها الشخصية بعد ظهور معطيات جديدة لديها قد تغير
وجه الفصل في القضية وتثبت ان هناك شبهة اجرامية في الموت.
فحسب ذكر عائلة الضحية عمر فإن معلومات أكيدة بلغتها تفيد ان عمر تعرض لعملية قتل من قبل الجاني الذي صادف ان صرح في احدى المرات عندما كان بصدد تأديب شقيقه الصغير انه سيلقي به في البئر كما فعل بعمر. هذا التصريح الخطير هو الذي دفع بالعائلة هذه المرة الى اثارة القضية من جديدة على مسؤوليتها الشخصية ووجهت شكوكها نحو المظنون فيه.
وللتذكير بوقائع هذه القضية التي جدت في شهر جانفي 2011 فان الضحية عمر الرياحي كان يلعب مع بعض الاطفال امام منزل عائلته لكنه اختفى فجاة عن الانظار. بحثت عنه والدته في كل مكان لكنها لم تجده فتحولت في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال رفقة ابنتها الى مقر عمل زوجها واعلمته ان ابنه عمر لم يعد الى المنزل. فانطلقت عملية البحث عنه وتم اعلام السلط الامنية وتحديدا مركز الحرس بنعسان وتم ترويج برقية تفتيش في شأن الطفل المختفي. وبسماع أقوال والده افاد انه غادر منزله باتجاه عمله وفي حدود منتصف النهار الا عشر دقائق التحق به ابنه عمر وطلب منه تمكينه من مبلغ 200 مليم حتى يتوجه الى قاعة الالعاب لكنه رفض ذلك فعاد عمر أدراجه الى المنزل لمواصلة اللعب مع احد ابناء المنطقة. وفي حدودالساعة الواحدة الا الربع عندما خرجت والدته لمناداته لتناول وجبة الغذاء لم تعثر عليه رغم بحثها عنه في عدة أماكن. وظلت عائلته تنتظر ان تجود عليها الساعات بخبر مفرح يطمئنها عن طفلها الى ان كان الخبر الصاعق الذي لازالت العائلة تجتر مرارته الى الآن اذ عثر على الضحية داخل بئر بجهة نعسان، فتم اعلام النيابة العمومية وتحوّل مساعدو وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بن عروس على عين المكان. وبعد انتشال الجثة اجريت المعاينات اللازمة عليها واذن بعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة بدقة, وقد تمت انابة فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالمحمدية بالبحث في ملابسات الواقعة.
فحسب ذكر عائلة الضحية عمر فإن معلومات أكيدة بلغتها تفيد ان عمر تعرض لعملية قتل من قبل الجاني الذي صادف ان صرح في احدى المرات عندما كان بصدد تأديب شقيقه الصغير انه سيلقي به في البئر كما فعل بعمر. هذا التصريح الخطير هو الذي دفع بالعائلة هذه المرة الى اثارة القضية من جديدة على مسؤوليتها الشخصية ووجهت شكوكها نحو المظنون فيه.
وللتذكير بوقائع هذه القضية التي جدت في شهر جانفي 2011 فان الضحية عمر الرياحي كان يلعب مع بعض الاطفال امام منزل عائلته لكنه اختفى فجاة عن الانظار. بحثت عنه والدته في كل مكان لكنها لم تجده فتحولت في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال رفقة ابنتها الى مقر عمل زوجها واعلمته ان ابنه عمر لم يعد الى المنزل. فانطلقت عملية البحث عنه وتم اعلام السلط الامنية وتحديدا مركز الحرس بنعسان وتم ترويج برقية تفتيش في شأن الطفل المختفي. وبسماع أقوال والده افاد انه غادر منزله باتجاه عمله وفي حدود منتصف النهار الا عشر دقائق التحق به ابنه عمر وطلب منه تمكينه من مبلغ 200 مليم حتى يتوجه الى قاعة الالعاب لكنه رفض ذلك فعاد عمر أدراجه الى المنزل لمواصلة اللعب مع احد ابناء المنطقة. وفي حدودالساعة الواحدة الا الربع عندما خرجت والدته لمناداته لتناول وجبة الغذاء لم تعثر عليه رغم بحثها عنه في عدة أماكن. وظلت عائلته تنتظر ان تجود عليها الساعات بخبر مفرح يطمئنها عن طفلها الى ان كان الخبر الصاعق الذي لازالت العائلة تجتر مرارته الى الآن اذ عثر على الضحية داخل بئر بجهة نعسان، فتم اعلام النيابة العمومية وتحوّل مساعدو وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بن عروس على عين المكان. وبعد انتشال الجثة اجريت المعاينات اللازمة عليها واذن بعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة بدقة, وقد تمت انابة فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالمحمدية بالبحث في ملابسات الواقعة.