عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده، أمس الثلاثاء، متعبا جدا، بعد أن قضى 80 يوما في مستشفيين عسكريين بفرنسا للعلاج من جلطة دماغية . وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان “بعد أن أنهى فترة العلاج والتأهيل الوظيفي في فرنسا، عاد رئيس الجمهورية إلى الجزائر الثلاثاء ( . . .) حيث سيكمل فترة راحة وإعادة تأهيل” .
واستقل الرئيس الجزائري طائرة الرئاسة وهو على كرسي متحرك، حوالي الساعة 11 .03 ت غ .
وحطت الطائرة الرئاسية التي تقل بوتفليقة وهو على كرسي متحرك قادمة من باريس في المطار العسكري في بوفاريك غرب الجزائر . وكان في استقبال بوتفليقة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة وهما رئيسا غرفتي البرلمان، ورئيس مجلس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز .
وبث التلفزيون الحكومي صورا لبوتفليقة داخل قاعة الشرف في المطار العسكري ببوفاريك، لكن لم يتم بث صور له وهو ينزل من الطائرة كما في 2005 عند عودته من رحلة العلاج الاولى . وظهر الرئيس الجزائري في هذه الصور جالسا على كرسي متحرك وعلى يمينه ابن صالح وسلال وقايد صالح وعلى يساره ولد خليفة وبلعيز . وحرك الرئيس يده اليمنى كما سمع صوته وهو يرد على رئيس الوزراء بالقول “ان شاء الله” دون ان يفهم ما قاله سلال .
وأقلعت طائرة بوتفليقة من مطار لوبورجيه الفرنسي من مدرج مخصص لرجال الاعمال . وقبل دقائق من ذلك، وصل موكب يضم بضع سيارات سوداء وسيارة فان بيضاء الى المدرج حيث تمركز دراجون من الشرطة وشرطيون بالزي المدني ومسلحون .
وكان بوتفليقة نقل في 27 افريل إلى المستشفى العسكري الباريسي “فال دوغراس” قبل ان ينقل الى مستشفى ليزانفاليد في باريس حيث اعلن انه يواصل “فترة تأهيل وظيفي ويعزز تحسن صحته” . (أ .ف .ب)
واستقل الرئيس الجزائري طائرة الرئاسة وهو على كرسي متحرك، حوالي الساعة 11 .03 ت غ .
وحطت الطائرة الرئاسية التي تقل بوتفليقة وهو على كرسي متحرك قادمة من باريس في المطار العسكري في بوفاريك غرب الجزائر . وكان في استقبال بوتفليقة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة وهما رئيسا غرفتي البرلمان، ورئيس مجلس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز .
وبث التلفزيون الحكومي صورا لبوتفليقة داخل قاعة الشرف في المطار العسكري ببوفاريك، لكن لم يتم بث صور له وهو ينزل من الطائرة كما في 2005 عند عودته من رحلة العلاج الاولى . وظهر الرئيس الجزائري في هذه الصور جالسا على كرسي متحرك وعلى يمينه ابن صالح وسلال وقايد صالح وعلى يساره ولد خليفة وبلعيز . وحرك الرئيس يده اليمنى كما سمع صوته وهو يرد على رئيس الوزراء بالقول “ان شاء الله” دون ان يفهم ما قاله سلال .
وأقلعت طائرة بوتفليقة من مطار لوبورجيه الفرنسي من مدرج مخصص لرجال الاعمال . وقبل دقائق من ذلك، وصل موكب يضم بضع سيارات سوداء وسيارة فان بيضاء الى المدرج حيث تمركز دراجون من الشرطة وشرطيون بالزي المدني ومسلحون .
وكان بوتفليقة نقل في 27 افريل إلى المستشفى العسكري الباريسي “فال دوغراس” قبل ان ينقل الى مستشفى ليزانفاليد في باريس حيث اعلن انه يواصل “فترة تأهيل وظيفي ويعزز تحسن صحته” . (أ .ف .ب)