في النهارِ جهادٌ ، وفي الليل جهادُ نِكاح ، هذا ما فاجأنا به أبو حمزة وهو يتحدثُ عن النساءِ بمنظورٍ داعشي ، فالنساءُ كثيراتٌ والجنسياتُ مختلفة ..
أبو حمزة: "في داعش نساءٌ من جنسياتٍ مختلفةٍ ، في النهار جهادٌ وقتالٌ ، وفي الليل جهادُ نِكاحٍ ، وإذا كان عددُ النساءِ كافيًا ، يكونُ لكل شخصٍ زوجةٌ ، وإذا كان العددُ غيرَ كاف ، يكونُ الرجلُ كلَّ يومٍ مع واحدةٍ ، فمثلا إذا تزوجَ اليومَ أبو حمزةَ أو أبو يوسفَ أو غيرُهما واحدةً ، فلن يكونَ الحقُ لأيِّ شخصٍ آخرَ أن ينظرَ إليها ، ولكنْ بعدَ غدٍ يمكنُ أن يتزوجَها وهكذا، وكثيرًا ما يكونُ عددُ النساءِ غيرَ كافٍ لأنَّهُنَّ يمُتنَ كثيرًا نتيجةَ عملِهن في القَنص ، هؤلاءِ النساءُ من جنسياتٍ مختلفةٍ منهن جزائرياتٌ تونسياتٌ وجزائرياتٌ ومغربياتٌ وسعودياتٌ وليبياتٌ."
اليومَ زوجُها وغدًا آخرُ ، خشيَ أن تشيَ به عندما أخبرها بنيتِه الهَرَبَ من داعش فقتلَها ، إذن رحلةُ أبي حمزة التونسي في داعش بدتْ تفاصيلُها في العنف تزدادُ يومًا بعدَ يومٍ ، دعونا نسمعُ قِصةَ أبي حمزةَ مع زوجتِه العراقية في التنظيم ..
أبو حمزة: "كانت عندي إمرأةٌ عراقيةٌ في الآونة الأخيرة وهي التي قتلتُها ، فقد بحتُ لها بسرِّ تخطيطي للهربِ من داعش ، وقد كنتُ غيرَ واعٍ بعد تناولي مخدرات ، فقتلتُها خوفًا من أن تُفشيَ هذا السرَّ ، وقد كانت متحمسةً للجهاد .
عندما قتلتُها لم تكنْ معي فقد كانت النساءُ يجاهدنَ وحدَهُنَّ ، ونحنُ وحدَنا في جبهاتٍ مختلفة . وعندما افترقنا تتبعتُها ثم قتلتُها ، ولم أخشَ شيئًا لأنني خططتُ للأمر ، فقتلتُها بعيدًا عني ، وفي مكانٍ غيرِ مراقب."
دهمٌ ، سرقةٌ ، قتلٌ ، اغتصابٌ فقتلٌ ، هذه هي شريعةُ داعش أو هكذا يُوجَّهُون في أيِّ معركةٍ ، هكذا أخبرنا أبو حمزةَ التونسيُّ ، فمسلسلُ النِّساء في التنظيم لم ينتهِ عند رغبتِهُنَّ في الانضمام ، ولكنَّ نهجَ داعش المبنيَّ على السلبِ والسرقةِ برز أيضًا في سلب النِّساءِ عذريتَهن .
أبو حمزة: "عمليات الإغتصاب تحدث أثناء المداهمات، نقتلُ أيَّ أحدٍ نراهُ ، أطفالاً نساءً ورجال وكبار في السن، لقد اغتصبتُ نساءً ، بصراحة لا أتذكرُ مرتين أو ثلاثًا ، ليس كثيرًا ، لأنني لم أكنْ دائما في حملاتِ الدَّهم ، كنتُ مؤخرًا في أعمال التخطيطِ وتوجيه السلاحِ وتنظيفِه ، وبعد الاغتصابِ يقتلونَ الضحية."