إختار الشعب الجزائري أن يقف في صف الثور في بداية التسعينات و نهاية الثمانينات ظنا منهم أنها بقرة و دافع عن الثور قائلا إياك يا حكومة و أن تعقري البقرة، و بدأ بحلبها، فخرج سائل لزج و عرف أنه الثور.
الشعب السوري قام جزء كبير منه بإستضافة أبقار العالم طمعا في حليبها غير عابئ بالتجربة الجزائرية، فلما أراد حلبها، وجد أنها ثور، و هي نفسها تجربة أشقائنا في مصر الذين حرصوا على كسر الروتين فمرة ثور و مرة ثور آخر ضده.
و ما فعله جزء كبير من شعبنا الواعي و الراقي و المتمدن ببعض مناطق الشمال الغربي و الأحياء الشُّعبية كان حماية للبقرة عسا الحكومة تعقرها و نكون من المغضوب عليهم، و ما حصل هو أن بقرتنا بدأت تنتج شيئا آخر غير الحليب هذه الأيام، بما يعني أن الثور بدأ يكشر عن أنيابه.... أحبك يا جعب
م ح